الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يبحث مهارات الظهور الإعلامي وآليات تطويرها
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يبحث مهارات الظهور الإعلامي وآليات تطويرها
بحث المشاركون في ورشة عمل "تحدي قراءة النصوص.. تجهيز المشاركين للمقابلات التلفزيونية"، التي عقدت اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، كيفية تحقيق مهارات متقدمة للتحضير للظهور الإعلامي المباشر وكيفية مواجهة تحديات المقابلات التلفزيونية.
أدار الورشة الإعلامي عبدالله بغدادي، بينما قدم فاروخ جولفيان، رئيس قسم الإبداع في أكاديمية IMI، رؤى شاملة حول تقنيات التحضير للمقابلات، وفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ركزت الورشة على مهارات أساسية، مثل صياغة الرسائل الأساسية، والتي تُعنى بأهمية توضيح الأفكار الرئيسية وضبطها للتواصل الفعال، والتحكم في لغة الجسد من خلال توجيه المشاركين لاستخدام لغة جسد تعكس الثقة والاحترافية، وضبط نبرة الصوت بتقديم التدريب على كيفية التحكم في النبرة لنقل الرسائل بوضوح وتأثير.
تمارين عملية لتعزيز الثقة
شهدت الورشة تمارين عملية لتدريب المشاركين على التعامل مع المواقف المفاجئة والبقاء متماسكين تحت الضغط، كما تضمنت كيفية تقديم تصريحات مؤثرة تعكس الحرفية الإعلامية، ما أسهم في إعدادهم للتواصل بثقة أمام الكاميرا.
أبرزت الورشة التزام الكونغرس العالمي للإعلام بدعم المهارات الإعلامية الحديثة، حيث وفرت الأدوات اللازمة لتأهيل المشاركين للنجاح في المقابلات التلفزيونية.
وشكلت الورشة نموذجاً عملياً يسهم في تطوير الجيل الجديد من الإعلاميين، من مرحلة إعداد النصوص إلى التنفيذ العملي.
عكست هذه الورشة رؤية الكونغرس العالمي للإعلام كمركز للإبداع والتطوير الإعلامي المتقدم، بما يضمن تمكين المشاركين من مواجهة متطلبات الإعلام العصري، وتقديم أنفسهم بثقة واحترافية أمام الجمهور.
الكونغرس العالمي للإعلام 2024
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، في مركز “أدنيك” أبوظبي وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة قادة وخبراء ورواد قطاع الإعلام من حول العالم، لمناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام على المستويات كافة.
ويسلط الكونغرس، الذي تنظمه مجموعة أدنيك، بشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، الضوء على خريطة طريق صناعة محتوى إعلامي مبتكر وأهمية بناء اقتصاد إعلامي متنوع ومستدام، ويستهدف تعزيز التعاون الدولي في قطاع الإعلام، وتبادل أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في تطويره، إضافة إلى تمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في صناعة الإعلام، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع.